تنظم ندوة دولية في موضوع : السنة وعلومها في الدراسات المعاصرة
تقرر عند العلماء أن السنة -من حيث هي سنة صادرة عن المعصوم بالقطع- مثل القرآن، لدلالة القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى (إن هو إلا وحي يوحى)، وعلى أن الله تعالى قرَنَ طاعتَه بطاعته في غير ما آية وحديث، ولِأَجْل ما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا لا يقدّمون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا عَلِموا أن ما صدر عنه: عَنْ غير وحي؛ كيف وَهُم قد عرَفوا القرآن به، وتَحمّلوه من طريقه، وهو الذي كان يُميِّز لهم كلام الله من كلامه!
إلا أن السنة قد طرأت عليها مؤثرات خارجية فارقت بها القرآن، مما جعل أنظار العلماء تختلف في التعامل معها.